الشجره مضرب المثل في الجمال و التناسق – شجره المورنجا انها الجيل القادم من الدواء و الغذاء و ايضا العلف الحيواني و لماذا ؟
لانها تؤكل خضراء و مجففه
تصوروا معي الاتي :
الجرام الواحد من شجره المورنجا به سبعه اضعاف فيتامين سي الموجود بالبرتقال.
الجرام الواحد من شجره المورنجا به ثلاثه اضعاف البوتاسيوم الموجود في الموز.
الجرام الواحد من شجره المورنجا به اربعه اضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب .
الجرام الواحد من شجره المورنجا به اربعه اضعاف فيتامين أ الموجود بالجزر .
الجرام الواحد من شجره المورنجا به ضعف البروتين الموجود بالزبادي .
هذا بالاضافه الي :-
الجرام الواحد من المورنجا به 46 نوع من مضادات الاكسده و 36 نوع من مضادات الالتهابات و 18 حمض اميني و 15 فايتمين و ملح معدني و اخري
ان البذره الواحده تعطي شجره يصل ارتفاعها الي خمسه امتار في عامها الاول و عند زراعتها زراعه كثيفه تعطي انتاج خضري قدر في بعض التجارب ب 270 الي 300 طن/ فدان سنويا
باجمالي تسع حشات في السنه بما يعادل 650 الي 700 طن /ه/سنويا
و ن العجيب ان اوراقها و ازهارها و ثمارها تؤكل خضراء و تطهي او تجفف و تشرب كالشاي او تستخدم كالبهارات و التوابل في اعداد الطعام .
و زكرها كثير من مؤلفي الطب الشعبي و من امثال داوود الانطاكيو ايضا ابن البيطار
و كتب عنها الخبير الاثري الكبير زاهي حواس في جريده الاهرام بان القدماء المصريين استخدموها قديما في الطب و زيتها في عمليه التحنيط ( الاهرام ويكلي العدد 811)
كما اجريت عليها العديد من الابحاث في مختلف دول العالم و ثبت ان لها تاثير معالج لاكثر من ثلاثمائه مرض مختلف
و هنا تجدر الاشاره الي اهم امراض تتفاعل معها و تعالجهم بشكل ممتاز
السكري
الزهايمر
هشاشه العظام
الضعف الجنسي عند كلا من الرجال و النساء
بعض انواع من السرطانات
امراض القلب
علاج الجروح و الحروق و غيرها الكثير
واحده من اشجار الزيت الموجوده بقاياها في طور سيناء ,حيث ان بذورها تعطي زيت بمعدل يصل الي 40%من وزنه و زيتها ذا صفات عاليه حيث لايزنخ و لا يتغير حموضته و يحترق بدون دخان .
و قد تم استخدام مخلفات البذور بعد تجفيفها و طحنها في معاجه المياه العكره حيث يقوم بديل عن الكلور و الشبه في تعقيم و ازاله عكاره الماء و بدون اثارهما الجانبيه
و من عجائبها التي لا تنتهي ان مخلفاتها ( الافرع الغضه )تستخدم في العلف الحيواني و اعطت زياده في اللحم 32% و في ادرار اللبن من 43:65%
و تم اجراء تجارب في كليه الطب البيطري جامعه القاهره علي استخدامها كاضافه لعلف الدواجن و النتائج مرضيه حيث اعطت فروق معنويه طيبه
و كذلك تم تجربه العصير الناتج من الافرع الغضه في عمليات التسميد المختلفه و بخاصه الورقيه و اعطت فروق معنويه عاليه زياده في المحصول من 25% الي 35
ليست هناك تعليقات